علاج خراج اللثة طبيعيا ومتى يلزم زيارة الطبيب

 يمكن علاج خراج اللثة بعدة طرق طبيعية، ولكن ينبغي تذكر أن العلاج الطبي المناسب يعتمد على السبب الرئيسي للخراج وشدته. وفيما يلي بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها لعلاج خراج اللثة:



1- غسل الفم بالماء المالح الدافئ: يمكن غسل الفم بهذا النوع من الماء عدة مرات في اليوم للتخفيف من الألم والتورم.


2- استخدام الثوم: يمكن وضع شريحة صغيرة من الثوم المهروس على منطقة الخراج، حيث يحتوي الثوم على مركبات طبيعية تساعد في مكافحة الالتهابات.


3- استخدام الشاي الدافئ: يمكن استخدام الشاي الدافئ كمضمضة طبيعية للتخفيف من الألم والتورم، حيث يحتوي على مضادات حيوية طبيعية.


4- تجنب الأطعمة الصلبة والحارة: ينبغي تجنب تناول الأطعمة الصلبة والحارة التي يمكن أن تزيد من الألم وتؤدي إلى تفاقم الخراج.


5- الراحة والتغذية الجيدة: ينبغي الحرص على الراحة وتناول الغذاء الصحي والمتوازن الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية.


ينبغي الاتصال بالطبيب إذا استمر الألم والتورم والخراج لمدة أكثر من يومين أو إذا كان الخراج كبيرًا ومؤلمًا جدًا. كما ينبغي الاتصال بالطبيب إذا كان الشخص يعاني من حمى أو تورم في الوجه أو صعوبة في البلع أو انتفاخ في الغدد الليمفاوية. يمكن أن يصف الطبيب مضادات حيوية أو مضادات التهاب غير ستيروئيدية (NSAIDs) لتخفيف الألم والتورم ومكافحة العدوى. في بعض الحالات، قد يتعين على الطبيب تصريف الخراج باستخدام إبرة أو عملية جراحية صغيرة.


يمكن أن يحدث خراج اللثة نتيجة العدوى البكتيرية في الأنسجة الرخوة المحيطة بالأسنان واللثة، ويمكن أن تكون الأسباب عديدة، من بينها:


1- تراكم البلاك: يتراكم البلاك على الأسنان واللثة عندما لا يتم تنظيف الأسنان بشكل منتظم، ويؤدي ذلك إلى تكون الجيوب اللثوية وتكاثر البكتيريا ونموها وتسبب العدوى.


2- اللثة الملتهبة: يحدث التهاب اللثة عندما تتجمع البكتيريا على اللثة والأسنان ويؤدي إلى تهيج اللثة والتورم والألم.


3- الأسنان المتسوسة: تؤدي الأسنان المتسوسة إلى تكون الجيوب اللثوية وتكاثر البكتيريا ونموها وتسبب العدوى.


4- الإصابة اللثوية: تؤدي الإصابات اللثوية المختلفة إلى تدمير الأنسجة الرخوة المحيطة بالأسنان واللثة، ومن ثم يمكن أن يحدث خراج اللثة.


5- الضعف المناعي: يمكن أن يؤدي الضعف المناعي إلى زيادة الاحتمالية للإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية، ومن ثم يمكن أن يؤدي إلى حدوث خراج اللثة.


6- الإجهاد والتوتر: يمكن أن يؤدي الإجهاد والتوتر إلى تقليل من قدرة المناعة للجسم وزيادة الاحتمالية للإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية، ومن ثم يمكن أن يؤدي إلى حدوث خراج اللثة.


7- القلق والتوتر: يمكن أن يزيد القلق والتوتر من إفراز الهرمونات المسببة للالتهاب، ومن ثم يمكن أن يؤدي إلى تهيج اللثة وحدوث خراج اللثة.


8- التغيرات الهرمونية: يمكن أن تزيد التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل أو الدورة الشهرية من احتمالية الإصابة بالتهابات اللثة وحدوث خراج اللثة.


9- العوامل الوراثية: يمكن أن تؤدي بعض العوامل الوراثية إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات اللثة وحدوث خراج اللثة، مثل العوامل الوراثية المرتبطة بالمناعة والحساسية للبكتيريا المسببة للعدوى.


من المهم الحرص على الحفاظ على نظافة الأسنان واللثة وتنظيف الأسنان بشكل منتظم لتجنب حدوث العدوى والتهابات اللثة وحدوث خراج اللثة. كما ينبغي الحرص على تناول الغذاء الصحي والمتوازن والاهتمام بصحة الفم والأسنان وزيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم للفحص والعلاج المناسب.


تعتبر التهابات اللثة من الحالات الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وتتراوح شدتها من الخفيفة إلى الشديدة. وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة للتهابات اللثة:


1- نزيف اللثة: يعتبر نزيف اللثة أحد أكثر الأعراض الشائعة للتهابات اللثة، وقد يحدث أثناء تنظيف الأسنان أو عندما يتم الضغط على اللثة بشكل خفيف.


2- التورم: يمكن أن يحدث التورم في اللثة نتيجة التهابها، وقد يكون مصحوبًا بألم خفيف إلى متوسط.


3- الألم: يمكن أن يحدث الألم في اللثةنتيجة التهابها، وقد يكون خفيفًا أو متوسطًا أو شديدًا، وقد يزداد الألم أثناء تناول الطعام أو عند تنظيف الأسنان.


4- الرائحة الكريهة: يمكن أن يحدث تراكم البكتيريا والفطريات في الفم نتيجة التهابات اللثة وتسبب رائحة كريهة في الفم.


5- الجيوب اللثوية: يمكن أن تحدث الجيوب اللثوية أو الجيوب اللثوية العميقة نتيجة التهابات اللثة، وهي تشكل تجويفًا في اللثة يمكن أن يتجمع فيه الجرثومة والبلاك.


6- تغير لون اللثة: يمكن أن يتغير لون اللثة إلى الأحمر الداكن أو الأرجواني نتيجة التهابات اللثة، وهذا يشير إلى وجود تراكم الجراثيم والبلاك والفطريات في اللثة.


7- انكشاف الجذر: يمكن أن يحدث انكشاف الجذر نتيجة التهابات اللثة الشديدة وتآكل العظم الموجود حول الأسنان، ويمكن أن يؤدي إلى حساسية الأسنان وتآكلها.


8- انتفاخ الوجه: في حالة التهابات اللثة الشديدة، يمكن أن يحدث انتفاخ في الوجه نتيجة التورم وتراكم الجراثيم والبلاك والفطريات في اللثة.


9- تساقط الأسنان: في الحالات الشديدة والمتقدمة، يمكن أن يؤدي التهاب اللثة إلى فقدان الأسنان نتيجة تآكل العظم المحيط بالأسنان وتراكم البلاك والجراثيم في الفم.


ينبغي الحرص على مراقبة الأعراض المذكورة أعلاه والتحدث مع طبيب الأسنان إذا كانت الأعراض مستمرة وتتفاقم بشكل ملحوظ، حيث يمكن للطبيب تشخيص التهابات اللثة ووصف العلاجات المناسبة لتخفيف الأعراض والتخلص من العدوى والوقاية من المضاعفات المحتملة.

تعليقات