حرم الله سبحان وتعالى في دينه الحنيف الإسلام ارتداء الرجل للذهب والتزين بها، وذلك لأن الذهب كان للنساء وهو زينة لهن وأن ارتداءه من قبل الرجال يعد تشبه بهم، وأن الله سبحانه وتعالى خلق لكل من الرجال والنساء الفطرة الطبيعية التي تناسب هيئة كلا منهم.
وجاء تحريم الذهب على الرجل في أكثر من موضع في أحاديث نبي الله ورسوله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام حيث أنه لم يذكر تحريم الذهب في القرأن الكريم.
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من ناار فيجعلها في يده”، فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك انتفع به فقال: لا والله لا آخذه وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعد عمل دراسات علمية قام بها علماء الغرب وجدوا سبب يمنع الرجل من ارتداء الذهب لآن ذلك يضر بصحته، حيث توصلت الدراسات أن الذهب يسبب أضرار بكرات الد.م الحمراء وذلك لا يحدث مع السيدات لآنهم لديهم طبقة من الشحم أسفل الجلد تمنعهم من التأثر من اضراار الذهب.
ويمكن لذرات الذهب أن يتسلسل لد.م الإنسان عن طريق الجلد مما يسبب الاصاابة بالمررض مثل الزهايمر وفقدان الذاكرة ولهذا السبب قال رسول الله “ص” في حديثه “حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم”.
حرم الإسلام الذهب علي الرجال وأحل لبسه للنساء لأن الذهب من الزينة التي تليق بالمرأة لا بالرجل فهو ليس بحاجة إلى أن يتزين وهو ما يتنافى مع الفطرة السليمة, فالله سبحانه وتعالى خلق الزوجين من ذكراً وأنثى وهيأ لكل منهما ما يتناسب مع طبيعة الوظيفة الموكله إليه في الدنيا، ولذلك جعل للرجل وظائف وأعمال لا تستطيع المرأة القيام بها والعكس.
لما يرد تحريم الذهب للرجال في القرآن الكريم أنما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث التي تحرم لبس الذهب على الرجال وما حرمه رسول الله كما حرمه الله عز وجل نذكر منها ما يلي: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده"، فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك انتفع به فقال: لا والله لا آخذه وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كذلك مارواه الأمام البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن الأشعث قال: سمعت معاوية بن سويد ابن مقرن، عن البراءرضي الله عنه قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا بإتباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم، وإبرار القسم، ورد السلام، وتشميت العاطس.
وورد في سنن النسائي عن أبي سعيد أن رجلا قدم من نجران إلى رسول الله وعليه خاتم من ذهب فأعرض عنه رسول الله وقال: "إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار".
وروى الإمام أحمد من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي قال "من مات من أمتي وهو يتحلى بالذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة".
بعد هذه الأدلة يتضح أن لبس الذهب للرجال حرام شرعاً، فالنبي صلى الله عليه وسلم وصف الذهب بجمرة من النار يلبسها الرجل في يده وبين لنا الرسول الكريم، أن الرجال الذين يلبسون الذهب في الدنيا حرم الله عليهم لباسه في الجنة.
الحكمة من تحريم الذهب على الرجال
أثبتت الدراسات العلمية التي أجراها علماء غربيون، أن للذهب تأثير ضار علي كرات الدم الحمراء الخاصة بالرجال خاصة دون النساء نظرا لوجود طبقة من الشحم تحت الجلد لدي النساء تمنع تلك الإشعاعات التي يصدرها معدن الذهب من التأثير عليها، كذلك يؤدي الذهب إلى الإصابة بفقدان الذاكرة الزهايمر وخاصة لدي الرجال أو ما يعرف بهجرة الذهب حيث تستطيع ذرات الذهب التسلل إلى دم الإنسان عن طريق الجلد، مما يؤدي إلى الإصابة بالمرض، وهذا ما يثبت الفائدة العظيمة لما حرم الله علينا ولماذا حرم الله علي الذهب علي الرجال واخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال "حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم"، رواه الترمذي.
تحريم لبس الذهب للرجال يعود إلى تعاليم دينية مختلفة، وفي الإسلام يعتبر لبس الذهب للرجال حرامًا (غير مسموح به شرعاً)، ويأتي هذا التحريم بسبب النظرة السلبية للأثرياء الذين كانوا يتميزون بارتداء المجوهرات والأحجار الكريمة والذهب في الماضي، وكان هذا يعتبر علامة على الفخر والتفرد والتميز، والإسلام يحث على التواضع والتقشف وعدم الاعتماد على المظاهر الخارجية لتحديد قيمة الإنسان.
أما بالنسبة للتأثيرات الصحية للرجال عند لبس الذهب، فلا توجد دراسات علمية تثبت أن لبس الذهب يؤثر سلبًا على الجسم، ولكن من الممكن أن يتسبب لبس الذهب في حدوث تهيج أو تحسس بسبب تفاعل الذهب مع العرق والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة على الجلد، ويمكن أن يحدث ذلك حتى لدى الأشخاص الذين يتحملون الذهب بشكل جيد.
بشكل عام، يجب على الرجال تجنب لبس الذهب والمجوهرات الأخرى، خاصةً إذا كانوا يعانون من أي حساسية أو تحسس للمعادن، وبدلاً من ذلك يمكنهم ارتداء ملابس بسيطة وتقليل الاهتمام بالمظاهر الخارجية والتركيز على القيم الداخلية والسلوكيات الحميدة التي تعكس الشخصية الحسنة والتواضع.
هل يمكن للرجال ارتداء الفضة بدلاً من الذهب؟
نعم، يمكن للرجال ارتداء الفضة بدلاً من الذهب. في الثقافات المختلفة، قد يكون لبس الفضة أو المعادن الأخرى مقبولًا عند الرجال ولا يعتبر حرامًا، وفي بعض الحالات، قد يكون لبس الفضة أو المعادن الأخرى يعد تعبيرًا عن الثراء والازدهار الاقتصادي.
على الرغم من ذلك، فإنه يجب على الرجال الانتباه إلى توازن مظهرهم الخارجي والثقافة العامة، والتأكد من أنهم يرتدون المجوهرات بشكل مناسب للمناسبات والأحداث والثقافة العامة في منطقتهم. كما يجب عليهم أيضًا الانتباه إلى أي حساسية للمعادن والتأكد من عدم وجود تفاعلات سلبية مع الجلد أو أي مواد كيميائية أخرى.