الزواج هو عقد شرعي يتم بين رجل وامرأة يهدف إلى تحقيق السكينة والمودة والرحمة بينهما، وإنجاب الأولاد، والعيش بحياة مستقرة وسعيدة في ظل الدين الإسلامي. ومن أهم شروط الزواج في الإسلام هو أن يكون الزواج بين رجل وامرأة غير محرم عليه من النسب أو الرضاعة، وأن يكون الزواج بموافقة العروس وولي أمرها.
إذا كان الرجل قد ارتكب الزنا مع امرأة ما قبل الزواج، فإن التوبة الصادقة والإخلاص في النية بعدم العودة إلى هذا الفعل الخاطئ هو أفضل طريقة للتخلص من الذنب. ويجب على الرجل أن يقوم بتعويض الأضرار التي قد تكون نتيجة لفعله، وأن يسعى جاهداً لإصلاح العلاقات التي قد تكون قد تضررت بسبب فعله.
وبالنسبة للزواج، فإن الزواج بين الرجل والمرأة التي زنى بها لا يمحو الذنب ولا يعتبر كفارة له، ولكن يمكن أن يكون الزواج خطوة إيجابية نحو التغيير والتحول وبناء حياة جديدة على أسس إسلامية سليمة. ويجب أن يكون الزواج بينهما بموافقة العروس وولي أمرها وبنية صادقة من الرجل للتوبة والتحول وتحمل المسؤولية.
لا، إذا تزوج الرجل بامرأة قد زنى بها فإن ذلك لا يزيل الذنب الذي اقترفه. الزواج ليس مبررًا للخطيئة ولا يمكنه أن يمحو الذنب. إن الله يغفر الذنوب لأولئك الذين يتوبون منها بإخلاص ويعملون على تعويض الأضرار التي قد تكون نتيجة لأفعالهم. وبالتالي، يجب على الرجل الاعتراف بالخطيئة التي ارتكبها والتوبة منها إلى الله، والعمل على إصلاح الأضرار التي أحدثها فعله.