الشامات هي علامات صغيرة بنية اللون على الجلد، ويمكن أن تكون ولادية أو تظهر في وقت لاحق من العمر. وتختلف الشامات من حيث الحجم والشكل واللون، وقد تكون مسطحة أو مرتفعة عن سطح الجلد.
تحتوي الشامات على خلايا تسمى الخلايا الصباغية، وهي المسؤولة عن إعطاء الشامة لونها البني. وعلى الرغم من أن الشامات عادة ما تكون غير خطيرة، إلا أنه يجب الانتباه إلى أي تغيير في شكلها أو لونها أو حجمها، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية مثل سرطان الجلد. لذلك، ينصح بمراجعة الطبيب إذا لاحظت أي تغيير في الشامات أو إذا كان لديك شك بشأنها.
الشامات هي نتيجة تجمع الخلايا الصباغية في منطقة معينة من الجلد، وعادة ما تكون غير خطيرة وتظهر في مناطق مختلفة من الجسم، مثل الوجه والرقبة والذراعين والساقين. قد يكون لدى بعض الأشخاص عدد كبير من الشامات، في حين يمكن أن يكون عددها قليلاً عند آخرين.
وبالرغم من أن الشامات عادة ما تكون غير خطيرة، إلا أنه يجب الانتباه إلى أي تغيير فيها، مثل الزيادة في الحجم أو التغيير في الشكل أو اللون، لأن هذه العلامات قد تشير إلى وجود سرطان الجلد. وينصح بإجراء فحص دوري للشامات للتأكد من سلامتها، ويجب على الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من الشامات أو الذين لديهم تاريخ عائلي لسرطان الجلد إجراء فحص دوري للجلد لتقييم أي تغييرات في الشامات.
يمكن إزالة الشامات لأسباب تجميلية، ولكن يجب الحذر والتأكد من أن الشامة المزعجة ليست سرطان الجلد قبل إجراء أي عملية إزالة. عادة ما يتم إزالة الشامات باستخدام الليزر أو الجراحة الجلدية، وقد يتطلب الأمر مزيدًا من العناية والمتابعة للتأكد من عدم تطور الشامة المزعجة إلى سرطان الجلد في المستقبل.
يوجد عدة أنواع من الشامات، وكل نوع له خصائصه الخاصة. ومن بين هذه الأنواع:
1- الشامات العادية: وهي الشامات الأكثر شيوعًا، وتظهر عادةً في مرحلة الطفولة أو المراهقة. وتكون عادةً بحجم قطعة نقودة صغيرة.
2- الشامات المرتفعة: وتكون هذه الشامات أكثر ارتفاعًا من الشامات العادية، ويمكن أن تكون مرتبطة بورم خبيث في بعض الحالات.
3- الشامات الكبيرة: وهي الشامات التي يكون حجمها أكبر من 20 ملم، وتعد هذه الشامات أكثر عرضة للتحول إلى سرطان الجلد.
4- الشامات الزائدة: وهي النموات الجلدية الزائدة التي تظهر في منطقة معينة من الجسم، ويمكن أن تكون مشابهة للشامات من حيث الشكل واللون.
يجب على الأشخاص الذين لديهم شامات مشبوهة الذهاب للطبيب لإجراء فحص دوري للجلد لتقييم أي تغييرات فيها، والتأكد من عدم وجود أي خطر صحي. وينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس القوية واستخدام واقي الشمس للحفاظ على صحة الجلد والحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.