عاشت هذه السيدة ايام صععبة بسبب شكل انفها ولكن بعد عرض حالتها في برنامج الاطباء الشهير في امريكا درسو حالتها وقامو بمساعدتها على تغيير شكل انفها وتحسينه ليكون مناسبا لشكل وجهها وتبدو السيدة في غاية السعادة بعدما قامت بما كانت تحلم به كثيرا وشكرت الاطباء على هذه المعجززة الجميلة.
أعتقد أن القصة التي تشير إليها تتحدث عن المرأة الأمريكية باميلا مبارك التي عانت من مرض الوردية Rosacea والذي تسبب في تضخم أنفها.
وفي عام 2013، قدمت باميلا مبارك في برنامج "The Doctors" الطبي الشهير في الولايات المتحدة الأمريكية وطلبت المساعدة لتحسين شكل أنفها الذي تعرض للتضخم بسبب مرض الوردية.
فريق الأطباء في البرنامج قام بتقييم حالتها وتشخيص الحالة وعرضوا عليها عملية جراحية تسمى Rinoplasty والتي تهدف إلى إصلاح شكل الأنف وتحسين مظهره.
قامت باميلا مبارك بالموافقة على العملية وخضعت لها، وبعد عدة شهور من التعافي، ظهرت في البرنامج مرة أخرى، وكانت سعيدة جداً بالنتيجة وشكرت الأطباء على مساعدتها في تحسين شكل أنفها.
تجدر الإشارة إلى أن مرض الوردية هو حالة جلدية مزمنة تؤثر على الوجه وقد يتسبب في احمرار وتورم بالوجه والأنف، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى تضخم الأنف. وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج نهائي للمرض، إلا أن هناك عدة خيارات علاجية تساعد في إدارة الأعراض وتقليل الالتهابات.
مرض الوردية Rosacea هو حالة جلدية مزمنة تؤثر على الوجه ويمكن أن يسبب احمرار وتورم وحبوب ورؤوس سوداء في المناطق المصابة. وتشمل الأعراض الأخرى الحكة والحرقة والجفاف والتشققات في الجلد.
وعلى الرغم من أن سبب مرض الوردية لم يتم تحديده بشكل كامل، إلا أنه يعتقد أنه ينجم عن توازن غير صحيح في الجهاز المناعي والعوامل الوراثية والبيئية.
وتشمل العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض مرض الوردية على الوجه الإكثار من تناول المشروبات الساخنة والمنبهات والكحول وتعرض البشرة لأشعة الشمس بشكل مفرط والتعرض للبرد الشديد والتوتر النفسي والتغيرات الهرمونية.
ويوجد عدة خيارات علاجية لمرض الوردية، بما في ذلك العلاج بالأدوية الموضعية والشفوية والعلاج بالضوء والليزر والجلسات العلاجية بالأوكسجين الهايبربريك والعلاج النفسي.
ومن المهم الحرص على الحفاظ على صحة البشرة وتجنب العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض مرض الوردية، وذلك من خلال استخدام واقيات الشمس بشكل منتظم وتجنب التعرض للعوامل المسببة للتهيج والحساسية والاعتناء بالبشرة بشكل منتظم.
يمكن أن يؤثر مرض الوردية بشكل كبير على نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون منه، حيث يمكن أن يؤدي إلى الانعزال الاجتماعي والتوتر النفسي ونقص الثقة بالنفس. ولذلك، من المهم الحصول على العلاج المناسب لتحسين الأعراض والمظهر الخارجي للبشرة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
وتشمل الأساليب العلاجية الشائعة لمرض الوردية:
1- العلاج الموضعي: يشمل استخدام الكريمات والمراهم المضادة للالتهابات والتي تحتوي على مكونات مثل الكورتيزون والمضادات الحيوية.
2- العلاج الشفوي: يشمل استخدام الأدوية المضادة للالتهابات مثل الدوكسيسيكلين والتتراسيكلين والميترونيدازول.
3- العلاج بالضوء والليزر: يستخدم لعلاج الأحمرار والتورم ويعمل على تحسين مظهر البشرة.
4- الجلسات العلاجية بالأوكسجين الهايبربريك: يعمل على تحسين تدفق الدم وتغذية الأنسجة الجلدية وتحسين الأعراض.
5- العلاج النفسي: يساعد على التغلب على التوتر النفسي والغضب والقلق الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض المرض.
ومن المهم العناية بالبشرة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم وتجنب العوامل المسببة للتهيج والحساسية للحد من تفاقم أعراض مرض الوردية.