حادث وفاة الأميرة ديانا، والتي كانت تعرف باسم "أميرة الشعب"، لا يزال يثير العديد من الأسئلة والجدل حتى اليوم.
في 31 أغسطس 1997، تعرضت الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد لحادث سيارة في نفق بالعاصمة الفرنسية باريس، مما أدى إلى وفاتهما على الفور. ومنذ ذلك الحين، ظهرت العديد من النظريات والشائعات حول سبب الحادث وما إذا كانت وفاتها نتيجة لعملية اغتيال أو لسبب آخر.
واحدة من النظريات الأكثر شيوعاً تشير إلى أن الحادث كان مجرد حادث سيارة، وأن السائق كان يقود بشكل سريع وفقد السيطرة على السيارة. ولكن هناك نظريات أخرى تشير إلى أن الحادث كان مدبراً، وأنه تم تنفيذه بغرض القضاء على الأميرة ديانا.
وتشمل هذه النظريات أسباب مختلفة، مثل الرغبة في إخفاء علاقة عاطفية بين الأميرة ديانا ودودي الفايد، والتي كانت قد أعلنت عنها للتو، أو الرغبة في إنهاء تأثيرها في الحياة العامة، خاصةً بعد انفصالها عن الأمير تشارلز والذي كان يعتبر وريث عرش بريطانيا.
ومع ذلك، فإن التحقيقات الرسمية التي أجريت في وفاة الأميرة ديانا، أكدت أن الحادث كان نتيجة للسرعة المفرطة وقيادة السائق بطريقة غير آمنة، ولم تجد أي أدلة تشير إلى أن الحادث كان مدبراً. ومع ذلك، لا يزال هناك جدل حول هذه النظريات، وتظل وفاة الأميرة ديانا قضية مثيرة للجدل والتساؤلات حتى اليوم.
كان الحب الذي عاشته الأميرة ديانا، والذي يعرف باسم "حب حياتها"، هو الأمير تشارلز، وهو وريث عرش بريطانيا في ذلك الوقت. تعرف الأميرة ديانا على الأمير تشارلز عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، وكان الأمير تشارلز يبلغ من العمر 29 عامًا في ذلك الوقت.
وبعد فترة وجيزة من اللقاء الأول، بدأ الأمير تشارلز في الإعجاب بالأميرة ديانا، وبعد بضع سنوات، بدأ الثنائي في اللقاء والتواصل بانتظام. وفي 24 فبراير 1981، تم الإعلان عن خطبتهما، وأقيم حفل الزفاف بعد ذلك في 29 يوليو 1981.
ومع ذلك، فإن الحياة الزوجية للأميرة ديانا والأمير تشارلز لم تكن سعيدة، وقد تعرضت الأميرة ديانا للتعسف والإهانة من قبل الأمير تشارلز، وانتهت الزواج في النهاية بالطلاق في عام 1996.
وبعد الانفصال، بدأت الأميرة ديانا في العيش بحرية، وبدأت بالتعامل مع مجموعة من الأسئلة الاجتماعية والإنسانية، وأصبحت تعمل على دعم الأعمال الخيرية، والتي أصبحت سمة من سمات حياتها الخاصة والعامة. وكان لهذا العمل الخيري الذي قامت به الأميرة ديانا أثر كبير في تحسين صورة العائلة المالكة في العالم، وجعلها تحظى بمزيد من الدعم والتأييد من الجمهور.