شاهد بالصور الطفلة امل السورية ماشا الحقيقية

 "ماشا والدب" هو مسلسل رسوم متحركة روسي، وتتبع القصة فتاة صغيرة تدعى ماشا ودب يعيش في الغابة خلف منزلها. يتميز المسلسل بالكوميديا والمرح والتفاعل اللطيف بين ماشا والدب.



تعتبر "ماشا والدب" من أشهر وأشمل البرامج التلفزيونية للأطفال في العالم، حيث يتم عرضه في أكثر من 100 دولة حول العالم، ويحظى بشعبية كبيرة بين الأطفال والعائلات. ويتميز المسلسل بالرسوم الجميلة والألوان الزاهية والحبكة الدرامية المشوقة التي تجعله ممتعاً للجميع.


إن "ماشا والدب" يتميز بعدة عناصر تجعله مميزاً وشيقاً للجمهور، فهو يحتوي على العديد من الأحداث المضحكة والمثيرة، والتي تتناول مواضيع متنوعة مثل الصداقة والعائلة والتعاون والمسؤولية والإبداع. كما يتضمن المسلسل أساليب تفاعلية بين ماشا والدب والعالم المحيط بهما، حيث تقوم ماشا بتقديم الحلول الإبداعية للمشاكل التي تواجهها، وتنتهي الحلقات بتأكيد القيم الإيجابية للأطفال.


ويعتبر المسلسل مثالياً للأطفال الصغار، حيث يعرض بطريقة بسيطة ومفهومة قضايا مهمة، ويساعد الأطفال على تعلم اللغة الروسية والتعرف على الثقافة الروسية. كما يتميز المسلسل بأنه خالي من العنف والعناصر الغير لائقة، مما يجعله مناسباً للأطفال وآمناً لمشاهدتهم.


وقد حقق "ماشا والدب" نجاحاً كبيراً في جميع أنحاء العالم، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات، ويعد من أشهر وأحب البرامج التلفزيونية للأطفال في الوقت الحالي.


بعد ساعات قليلة من نشر صور الاحتفال بعيد ميلاد طفلة سورية، اجتاحت جلسة التصوير مواقع التواصل الإجتماعي نظرا للشبه الشديد بينها وبين ماشا بطلة مسلسل الرسوم المتحركة للأطفال (ماشا والدب) خاصة أنه يبدو من ملابسها وصور ماشا المعلقة بالاحتفال تعمد الأهل لإظهار هذا الشبه.


تواصل «صدى البلد» مع أحمد محمود والد الطفلة السورية أمل، ويروي تفاصيل الاحتفال الذي تم قبل أيام للاحتفال بعيد ميلادها الثاني بالمنزل في اللاذقية بسوريا حيث يعيشوا.


ظهرت الطفلة أمل بملابس أرجوانية اللون مع غطاء للرأس شبيه تماما لملابس ماشا الكارتونية،  وتم تداول عدد من الصور لها مع صورة ماشا في الخلفية ليظهر الشبه الشديد بينهما، وتقول إحدى المتابعات على صورتها: "كأنها ماشا الحقيقية ابني بيشوفها وينده عليها".





أما عن إعداد الفكرة وتنفيذها، يقول والد الطفلة أمل: "خطرت لنا الفكرة انا وزوجتي ونفذنها بجهود عائلية بسيطة، فالفستان من تفصيل زوجة خالي عبيدة جانودي، والكيك من تنفيذ شقيقته منار محمود، أما الزينة وأجواء الحفلة وتشبيهها بماشا فهي لصديقتهم بشرى طباع، والتصوير لصديقي علاء سعود".


هذه الجهود البسيطة لاقت نجاحا هائلا غير متوقع عبر انتشاره على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي، "رغم جهودنا البسيطة ما اتوقعا يصير هيك ونصير تريند عالفيسبوك" كما قال، لتنشر عنها عدد من وسائل الإعلام السورية وخارج البلاد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


تعليقات