زيارة المريض عند الغرب والعرب

 تعتبر زيارة المرضى من الأعمال الإنسانية الجليلة التي تعكس روح المحبة والإحسان والتعاطف، وتعتبر الزيارة من الواجبات الإسلامية العظيمة التي تتطلب الالتزام ببعض الآداب والأخلاقيات الإنسانية، وذلك لتحقيق الراحة والاطمئنان للمريض وتخفيف معاناته.



ومن أهم آداب زيارة المريض هي:


1- الزيارة في الوقت المناسب: 

ينبغي الالتزام بالزيارة في الوقت المناسب والمناسب للمريض وعائلته، وتجنب الزيارة في الأوقات المتأخرة من الليل أو الصباح الباكر، إلا إذا كان هذا موافقا لرغبة المريض وعائلته.


2- الالتزام بالزيارة القصيرة: 

يجب الالتزام بالزيارة القصيرة وعدم الإطالة فيها، وتجنب إحداث أي إزعاج للمريض، وعدم تحميله بالحديث الطويل والمجهود الكبير.


3- الالتزام بالنظافة:

 ينبغي الالتزام بالنظافة الشخصية والملابس، وتجنب الإقتراب من المريض بعدوى أو أمراض معدية، وعدم إحضار الأطعمة أو الشراب الذي قد يؤدي إلى تفاقم حالة المريض.


4- الالتزام بالحياء والاحترام: 

ينبغي الالتزام بالحياء والاحترام في التعامل مع المريض، وعدم الإطلالة عليه بطريقة تجعله يشعر بالإحراج أو الخجل، كما ينبغي تجنب الحديث عن المواضيع الحساسة أو الشائكة.


5- تقديم الدعاء:

 ينبغي تقديم الدعاء للمريض بالشفاء العاجل، وتحثيه على الصبر والاحتساب، وتجنب تحدثه عن الموت أو الأمور السلبية التي تؤثر على نفسيته.


6- الالتزام بالهدايا:

 يمكن تقديم هدايا بسيطة للمريض كرمز للتعاطف والمحبة، ولكن ينبغي تجنب الهدايا الرخيصة أو التي قد تؤثر على حالة المريض، ويجب تجنب إحداث الإزعاج بإحضار الهدايا الكبيرة التي تحتاج إلى مساحة كبيرة.


وبهذه الآداب والأخلاقيات، يمكن للزائر تحقيق الراحة والاطمئنان للمريض، وتخفيف معاناته والمساهمة في شفائه. ويجب على الزائر أن يتذكر أن الزيارة هي فرصة لتجديد الروابط الإنسانية والتعبير عن المحبة والإحسان، وأن الزيارة تعتبر عملًا إنسانيًا جليلًا يدل على الروح الطيبة والأخلاق الحسنة.



تعليقات