الزلازل هي ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة للتحركات الجيولوجية في باطن الأرض، وتتمثل بحركات تفصلية للصخور والقشرة الأرضية. وتتسبب الزلازل في حدوث اهتزازات قوية في الأرض، ويمكن أن تتسبب في إتلاف الممتلكات والمنشآت وحتى تسبب الوفايات.
تحدث الزلازل عادة في المناطق التي تشهد نشاطًا جيولوجيًا كبيرًا، وتشمل هذه المناطق حوض المتوسط والمناطق الجبلية والمناطق النشطة الزلزالية في جنوب آسيا والمحيط الهادئ. ويمكن أن تحدث الزلازل في أي وقت ، بغض النظر عن الوقت والمكان.
يتم قياس الزلازل باستخدام جهاز يسمى "زلزالمتر"، ويتم تحديد قوة الزلزال وفقًا لمقياس ريختر. ويتم تصنيف الزلازل حسب قوتها، حيث يعتبر الزلزال الذي يتراوح ما بين 2.5 و5.4 درجة على مقياس ريختر ضعيفًا، بينما يعتبر الزلزال الذي يتراوح ما بين 8 وأكثر شديدًا.
يمكن اتخاذ إجراءات للتخفيف من تأثيرات الزلازل، مثل بناء المنشآت بأساليب تحميها من الهزات الأرضية وتعزيز البنية التحتية في المناطق الزلزالية. كما يمكن توفير المعلومات والتدريب للمجتمعات المتضررة لتعلم كيفية التعامل مع تأثيرات الزلازل والوقاية منها.
بشكل عام، فإن الزلازل هي ظاهرة طبيعية لا يمكن السيطرة عليها، ولكن يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيف تأثيراتها وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
أثار الباحث الهولندي فرانك الكثير من الجدل واللغط حول توقعاته وتحذيراته من حدوث زلازل في المنطقة قد تسبب دماار هائل وقد يمحي دول كاملة من الخريطة خاصة بعد صدق تنبؤاته المفاجئة حول زلزال تركيا وسوريا الذي فاجأ العالم كله وسبب انهياارات هائلة تسببت في وفاة مئات الآلاف من سكان البلدين والتي اعتبرها الجميع كاارثة بمعنى الكلمة وأتى تصريحه الأخير عن زلزال محتمل في مصر مرعبا للكثيرين.
أكد الباحث الهولندي أن حركة الكواكب تنبئ باقتراب حدوث زلزال أضخم في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في مصر ولبنان والأردن الخبر الذي أثار رعب وتخوف الكثيرين بعد أن تحقق ما قاله في تركيا وسوريا بعدها بثلاثة أيام.
بينما جاء رد رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في اتصال هاتفي على قناة الحدث اليوم مع مذيع برنامج حضرة المواطن سيد علي أنه من المستحيل التنبؤ بموعد الزلزال ولا توجد تقنيات بإمكانها تحديد موعد وقوع زلزال ولكنه قد يكون ممكنا خلال السنوات القادمة .