هذه المرأة لم تغسل شعرها منذ أكثر من 65 عامًا.. والسبب لا يصد.ق !!!

 مرض الهيدروفوبيا هو اضطراب نفسي يتميز بالخوف المفرط من الماء أو السوائل بشكل عام، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى درجة الرهاب والانعزال الاجتماعي. يعتبر هذا المرض نوعاً من اضطرابات القلق النفسية.



تعتبر الأسباب الدقيقة للهيدروفوبيا غير معروفة، ولكن يمكن أن تنجم عن تجربة سابقة سلبية مع الماء، مثل الغرق أو الحوادث المائية الأخرى، أو قد تنجم عن دوافع نفسية أخرى مثل الخوف من فقدان السيطرة على الوضع.


يعاني الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض من أعراض عدة مثل الخوف الشديد من الماء، والتعرق الزائد، والتشنجات العضلية، والتعب، والشعور بالتوتر وعدم الارتياح. وقد يؤدي هذا الخوف إلى تجنب الأشخاص المصابين بالهيدروفوبيا للأماكن التي تحتوي على المياه، وتجنب الأنشطة المائية مثل السباحة وركوب القوارب.


يمكن علاج الهيدروفوبيا من خلال العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الوجداني المعرفي، والذي يهدف إلى تغيير الأفكار والمعتقدات السلبية الخاصة بالماء والسوائل. كما يمكن استخدام العلاج الدوائي في بعض الحالات، ولكن يفضل استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي دواء.


في النهاية، يجب أن يتم التعامل مع مرض الهيدروفوبيا بجدية، ويجب على المصابين بالمرض البحث عن العلاج اللازم للتغلب على هذا الخوف المفرط وتحسين جودة حياتهم.


تعتبر أسباب الهيدروفوبيا غير معروفة بدقة، ولكن يعتقد أنها قد تنجم عن تجربة سلبية سابقة مع الماء، مثل الغرق أو الحوادث المائية الأخرى، أو قد تنجم عن دوافع نفسية أخرى مثل الخوف من فقدان السيطرة على الوضع.


قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من الهيدروفوبيا بالخوف من الماء بشكل عام، أو من الماء العميق، أو من الماء الذي يتحرك (مثل الأمواج أو الشلالات)، أو من الماء الذي يحتوي على أشياء معينة (مثل الأسماك أو الطحالب). وقد يكون هناك عوامل وراثية ترتبط بظهور الهيدروفوبيا، ولكن لا يوجد دليل قاطع على ذلك.


يجدر الذكر أنه يمكن أن يصاب الأشخاص بالهيدروفوبيا في أي عمر، ولكن يعتقد أن الخبرات السلبية المرتبطة بالماء في سن مبكرة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض. كما يمكن أن يؤدي الإصابة بالهيدروفوبيا إلى تجنب الأشخاص المصابين به للأماكن التي تحتوي على المياه، وبالتالي تقليل فرصة التعرض لتجربة إيجابية مع الماء وتغذية الخوف المرتبط به.


يجب التأكيد على أن العلماء ما زالوا يدرسون أسباب الهيدروفوبيا، وأنه لا يوجد سبب واحد محدد للإصابة بهذا المرض.


هذه السيدة لم تستحم أو تغسل شعرها منذ ولادتها حتى أصبح شعرها بهذا الشكل المريع والسبب أنها تعااني من مرض الخوف من الماء الهيدروفوبيا يخاف المريض به من الإقتراب من البرك والبحر حتى أنهم يشربون الماء على فترات متباعدة.


تعليقات