أنا بنت تم عقد قراني وسيكون الفرح بعد 4 شهور وتم الدخول بي من قبل زوجي هل هذا حرام ؟

 بعدما اثاار الممثل المصري محمد فراج وزوجته بسنت شوقي الجدل حول مراسم الزواج الذي قاموا بها على الطراز المصري والأوروبي تساءل عدد كبير حول طبيعة العلاقة الحمـ،ـيمة بين المتزوجين بعد كتب الكتاب وقبل حفل الزفاف.والتي يرد عنها أسئلة كثيرة عندما يريد السائلون معرفة مدى حرمانية الدخول قبل الزفاف بعد عقد القران وتجيب دار الإفتاء عن هذا التساؤل الذي تم طرحه مؤخرا من الكثيرين.



وقد ردت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال وأوضحت أنه لا يجوز الخلووة بين الرجل والمرأة التي عقد قرانها إلا بشروط يجب استفاءها حتى وإن أقام حفل زفااف وأول شرط منهم هو ابتعاد الرجل عن الجماااع بزوجته قبل الزفااف وذلك تحسباً لحدوث انفصال قبل الزفااف أو حدوث حمل وقتها قبل أن تذهب المرأة لبيت زوجها فيقع الحرج على المرأة وأهلها وقتها.


ومن جانبه صرح أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور محمد طه أن العلااقة بين الأزوااج يجب أن تكون محدودة قبل الدخول أي لا يمكن الجماااع قبل الزفااف العلني ونصح الدكتور محمد طه الشباب بعد الانصياع لمشاهير الإنترنت والدخول في مثل تلك العلاقات لأن ديننا الحنيف أمنا باحترام العقود.


وخلال حديثة صرح الدكتور محمد طه قائلا: “ما نراه اليوم من علاقات غير طبيعية تقام بين الأزوااج قبل حفلات الزفااف عادات وتقاليد دخيلة على المجتمع المصري، ولم نرى من قبل هذه العلاقات ولم يقبلها الشارع المصري يومًا، لأنه بجانب الشرع، نجد أن العرف يحتم على الجميع احترام الذات وتقديس العلاقات بين جميع الأطراف قبل الدخول.


واختتم: علينا جميعًا أن نحذر من تلك العلاقات ومن الانصياع خلف ما يصدره الغرب من عادات وتقاليد غير موجودة في مجتمعنا ويرفضها الدبن والعقل، وعلينا احترام الزوجة وتقديس العلااقة بيننا حتى نشهر الزوااج فى حفل الزفااف ومن ثم تكون أمام الجميع زوجتك بعد الإشهار والإعلان.

لا يجوز الاختلاء بالزوجة قبل الفرح، وهذا يعد من الأمور المنهي عنها شرعاً في الإسلام. فالزواج يجب أن يتم بعد إتمام جميع الشروط الشرعية والمدنية، ومن ضمن هذه الشروط هو الإعلان الرسمي عن الزواج وإقامة الفرح الزوجي.



ويجب على الزوجين احترام مشاعر بعضهما البعض والتقيد بالأعراف والتقاليد المجتمعية والدينية التي تنظم الزواج في المجتمع، وعدم اتخاذ أي إجراء يمكن أن يؤدي إلى خروجهما عن هذه الأعراف والتقاليد.


ويجب على الزوجين أن يتعاونا ويتفاهما مع بعضهما البعض، وأن يتحلى كل منهما بالصبر والحكمة في التعامل مع الأمور التي تواجههما، وأن يسعيا جاهدين لبناء علاقة زوجية سليمة ومستقرة.


تختلف الأعراف والتقاليد المتبعة في الزواج من مجتمع إلى آخر ومن دين إلى آخر، ولكن بشكل عام، فإن الأعراف والتقاليد الرئيسية التي يجب اتباعها في الزواج تشمل:


1- الإعلان الرسمي عن الزواج: حيث يتم إبلاغ الأهل والأصدقاء والمجتمع بالزواج وتحديد موعد الفرح.


2- الخطبة: وهي عرض الخطيب لنفسه وطلب يد العروس من والدها أو ولي أمرها.


3- العقد الشرعي: وهو العقد الذي يتم بين الزوجين بحضور شهود، ويشتمل على شروط الزواج ومهر العروس وغيرها من التفاصيل الهامة.


4- الفرح الزوجي: وهو المناسبة التي يتم فيها الاحتفال بالزواج وتناول الطعام والترفيه وتبادل التهاني بين العائلتين.


5- الصداق: وهو مبلغ من النقود أو الهدايا يقدمه العريس لعائلة العروس قبل الزواج.


6- الزي الرسمي: حيث يلبس العريس والعروس زياً رسمياً ومناسباً للمناسبة.


7- التقليد المحلي: وهو التقليد الذي يتبعه المجتمع المحلي في الزواج، ويختلف هذا التقليد من مجتمع إلى آخر، وقد يتضمن توزيع الحلوى أو الطعام على الضيوف أو الرقص والغناء.


ويجب على الزوجين احترام هذه الأعراف والتقاليد والتقيد بها، وعدم اتخاذ أي إجراء يمكن أن يؤدي إلى خروجهما عن هذه الأعراف والتقاليد، حتى يتم إتمام الزواج بشكل سليم وفقاً للتقاليد والشروط الشرعية والمدنية المتبعة في المجتمع.

تعليقات